الاسم: جعفر
العمر: ١٢ سنة
مكان الاقامة: كربلاء
طريق المدرسة(مسافة): ٦.٥ كم
الهوايات: كرة القدم
الصفات المميزة: الشجاعة
"الملخّص:
جعفر هو صبي ذكي. طريقة تفكيره أكبر من عمره. طريق مدرسته صعب، لكنّه شيّق بنفس الوقت، حيث يتوجّب عليه المرور بكثير من المناظر الطبيعيّة، مثل الصحراء، وواحات نبات السحلبيّة الخضراء، كذلك بعض المناطق التاريخيّة، كي يصل الى مدرسته.
"
"ملاحظة فريق العمل:
يعاني العراق حاليّاً من الإرهاب وعدم الأمان، مما يسبب عائقاً كبيراً في تصوير فيلم ويجعل الأمر غير ممكناً! أشعر بالقلق الكبير على جعفر وأصدقائه، خاصة عندما أعلم بأنّ عمليات تفجير السيارات تبعد أحياناً بعض الأمتار عنهم. لحسن الحظ، جرى كل شيء على ما يرام.
كانت مغامرة لا يمكن أن تنسى أبداً!
(المخرج: علي كريم عبيد)
"
الاسم: سانجانا
العمر: ١٢ سنة
مكان الاقامة: الهند
طريق المدرسة: ٣٠ دقيقة، مشياً على الأقدام
الهوايات: الرقص على طريقة نجوم أفلام بوليوود
"العلامات المميزة: سانجانا فتاة تحبّ الكلام كثيراً. تعرف كل شخص في محيط سكنها معرفة شخصيّة – وعلى علم دائم فيما يحدث من أخبار جديدة في منطقتها. تعتني بأمور منزلها كفتاة يافعة وتقوم أحياناً بتعليم والدتها الأميّة الحالمة بالتعرف على العالم، الأحرف الأبجديّة. غالباً ما تبدأ سنجانا بالرقص فجأة ومن غير سبب، لتعطي من حولها شعور بأنّه يقيم في أجمل مكان على سطح الأرض.
"
"الملخّص:
استطاعت سنجانا بعمر ال١٢ عاماً أنّ تتخلّص من مهنة دعارة الأطفال وتعنيفهم عن طريق حصولها على التوعية والتثقيف اللازم لذلك. هي واحدة من ٧ أولاد أنجبتهم والدتها، تعرضت سنجانا للتعنيف القسري لتقوم بمهنة الدعارة عندما كان عمرها ٩ سنوات، حيث ترعرعت في أحد الأحياء الهنديّة السكنيّة الفقيرة والمعروفة بتجارة الدعارة. لكن بكثير من المسؤولية والعزم كانت تقطع سانجانا هذا الشارع لكي تصل الى مدرستها. تحلم الفتاة بأن تستطيع يوماً بالوصول الى بوليوود، وتصبح نجمة معروفة هناك، حتى تتمكن من تحسين وضع البلدة التي تعيش بها وتجعل منه مكاناً جميلاً.
"
"ملاحظة فريق العمل:
جرى تصوير المشاهد الداخليّة أثناء العمل بكل سلاسة، كنت أجهّر نفسي كي نبدأ تبصوير المشاهد الخارجيّة، عندما جاءتني سانجانا مسرعة، لتنبهني بأنّ علينا الإسراع في إنهاء التصوير في المكان الذي كنا فيه، سألتها حينها: لم العجلة؟، لكن ما أن بدأت في تصوير سانجانا في ذلك الشارع الأرعن، حتّى سقطت حجرة على رأسي. وانفلت علينا حشد من الناس التابعين للقوادين الذين يديرون أعمال الدعارة هناك، اعتقد حينها بأنّ تصوير الفيلم أصبح في خبر كان، لكن سرعان ما تجمعت بعض النسوة، اللواتي جئن من كل مكان، وبدأن بشتم القوادين. مما دفعني لمواصلة التصوير حينها: مشت سانجانا أمامي ولحقتها بكاميرا التصوير، وجرى وراءنا حشد النسوة اللواتي أردن أن يحمونا.
(مخرجة الفيلم: لينا لوزوته)
"
الاسم: فينيا
العمر: ١٢ سنة
البلد: ألمانيا
مكان الاقامة: كولن
طريق المدرسة: ٣.٥ كم بواسطة لوح التزلج
الهوايات: ركب لوح التزلج، رياضة تسلّق الجدران، الرسم والتلوين، القراءة
"الصفات المميزة: تسرع فينيا مباشرة لتعرض مساعدتها، عندما ترى أحدهم حزيناً.
"
"الملخّص:
أكثر ما تحبّه فينيا هو أن تسرع في قيادة لوح التزلّج، حتّى تستطيع أنّ تشعر بالريح وهي تلعب بشعرها. طريق مدرستها يمرّ من خلال منطقة صناعيّة، تتواجد فيها شاحنات نقل كبيرة.
تحبّ المغامرة. استطاعت فينيا العودة مجدداً الى المدرسة. لم يكن دوماً كذلك، في الماضي لم تستطع الذهاب الى المدرسة. لكنها وجدت الآن مدرسة مناسبة جدّاً لها.
"
"ملاحظة فريق التصوير:
اعتاد الأطفال، الذين يسكنون المدن الكبيرة على أن يوصلهم أهلهم الى مدارسهم، أو أن يذهبوا اليها بالباص أو القطار أو مشياً على الأقدام. لكنّ الأمر يختلف بعض الشيء بالنسبة لفينيا، فهي تحبّ الذهاب الى مدرستها بواسطة لوح التزلج، لأنها تحب المغامرة. ولأن طريق مدرستها يمرّ عبر منطقة سكنيّة فيها الكثير من شاحنات النقل، فعليها أن تكون حذرة.
اعتادت فينيا أن تقوم بعدّ مقطورات القطار، عندما تكون واقفة على حاجز السكة، منتظرة مرور القطار. الذي لفت انتباهي في فينيا، لم يكن لوح التزلج خاصتها، ولا طريق مدرستها، بل قصتها. الشجاعة التي استحضرتها فينيا، لتمكنها من القدرة للعودة الى مدرستها، وهي ما ترافقها دوماً في طريق ذهابها الى مدرستها مع لوح التزلج. فينيا ستكون الوحيدة القادرة على اتخاذ قرار يخصّها. في المدرسة وفي الطريق الذي يؤدي الى هناك.
(مخرجة الفيلم: انسا أونكين)
"
الاسم: لونيكو
العمر: ١٢ سنة
البلد: جنوب افريقيا
مكان الاقامة: كايليتشا
طريق المدرسة: مدته ساعة مشياً على الأقدام بالإضافة لاستخدام الباص
"الملخّص:
يعيش لونيكو في ثاني أكبر مقاطعات جنوب أفريقيا وأكثرها خطورةً، تسمى كايليتشا.
يعيش فيها ما يقارب المليون انسان. لونيكو مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية، وكانت له العديد من التجارب السيئة مع الحياة عندما كان صغيراً. فقد توفي والده بمرض الايدز.
يضطر لونيكو للذهاب مشياً على الأقدام أو باستخدام الباصات الصغيرة الصدئة، والتي يطلق عليها الناس هناك اسم ''التاكسي''. طريقه الى المدرسة محفوف بالمخاطر، وخاصة عمليات السطو المسلّح من قبل بعض العصابات. قبل أن أبدأ بالتصوير، أخبرني مدير المدرسة بأنّ لونيكو جاءه الى المدرسة بأحد المرات وهو يشجب بكاءً، ولم يتوقّف مدّة ساعة عن ذلك، من دون أن يهدأ من روعه. حيث اعتدت عليه أحد عصابات الشبّان ومنعته من مواصلة طريقه الى مدرسته، لم يروي ما حدث معه تماماً. على الرغم من الفقر والجريمة المنتشرتان هنا في هذه المقاطعة، الّا أنّي أحبّ هذا المكان، الذي يتميز باختلاف أعراق ساكنيه وأجناسهم.
لحسن حظّ الفتى لونيكو، فقد حصل على دعم من مركز ''أبونتو أفريكا'' الصحّي، لتقديم الرعاية الصحيّة اللازمة له. يحصل الأطفال هناك على طعام ساخن وصحي، وعلى رعاية طبّية ونفسيّة وعناية مدرسيّة، والكثير من منح المساعدات.
(www.ubafrica.org)
"
www.ubafrica.org
"
ملاحظة فريق العمل:
أثناء زيارتي لمدرسة لونيكو لأتحدث مع مدير مدرسته، قمت حينها بركل سيارتي المستأجرة بالقرب من سور المدرسة. دخل أحد العاملين، أثناء حديثي مع مدير المدرسة وأظهر لنا شاشة كان يحملها، ظهرت سيارتي عليها، وفي الأمام ظهرت أحد السيارات التي بدت أنها اصطدمت بمقدمة سياراتي. كان واضحاً بأنّ السيارة الأخرى هي التي صدمت سيارتي.
سائق تلك السيارة كان رجلاً كبيراً، لديه مرض في القلب، تم حينها اسعافه الى المستشفى وكان عليّ أنا أذهب الى قسم شرطة المقاطعة...
تصوير فيلم في تلك المقاطعة كان مغامرة مميزة بالنسبة لي، لأنّه كان يتخللها بعض الخوف.
''هناك حيث يوجد وجه أبيض، يوجد كذلك المال'' قالها لي في أحد المرات، موظف مركز ''أوبوتيو أفريكا''، وجود عدّة الكاميرا وتجهيزاتها معي، زاد في الطين بلّة. لكن لحسن الحظ، كان لدي من يقدم لي الحماية في تلك المنطقة، بالإضافة لفريق عمل رائع من جنوب افريقيا، الذين ساعدونا حين توقفت بنا تاكسي المدرسة التي كانت تقلنا في أحد المرات مع لينوكو.
(مخرجة العمل: زيغريد كلاوزمان)
"
الاسم: أنيش
العمر: ١١ سنة
البلد: نيبال
مكان الاقامة: كاريدهونغا، دادينغ
طريق المدرسة: ساعة كاملة
الهوايات: لعبة الحذاء الواحد(شوكا)، وتسلّق الأشجار
"الصفات المميزة: أنيش هو فتى شديد الفطنة، يعيش في جبال غانيش هيمال(نيبال، وسط هيميلايا). يعتقد بأنّ نهاية العالم تقع خلف هذه الجبال. أهم ما في الحياة بالنسبة لأنيش هو الكهرباء والمنزل. في حال تمّ اختياره كملك، سوف يقوم حينها بمد أنابيب المياه في المنزل.
يعتقد أنيش بأنّ الأرض هي مكان رائع، يمكن للناس تبادل الحب والمساعدة فيه.
أكثر ما يكرهه أنيش في هذا العالم هي الأشباح.
"
"الملخص:
بعد أن ينتهي من اطعام الجواميس والماعز، يذهب أنيش الى مدرسته التي يمرّ طريقها عبر الجبل. لا ينتاب أنيش أي خوف عندما يمرّ بالطريق الذي يتخلله الغابات أيضاً.
يعلم أنيش تماماً ما الذي يفعله في حال واجه دببة في طريقه، عليه فقط أن يسرع بصعود الجبل للأعلى، أما في حال كان المهاجم نمراً، فيتوجب حينها تسلق الشجرة للأعلى، الأهم من كل ذلك هو عدم الخلط بين الطرقات، هذا هو كل شيء، يقول أنيش.
لحسن الحظ أنّه لم يواجه حيوانات شرسة، يقفز أنيش في داخل قفص معدني مثبت على سكة حديدية معلّقة وينتقل بواسطتها الى الطرف الآخر للنهر. هناك حيث ينتظره أصدقاؤه.
يركض بعدها أنيش مع أصدقائه الى المدرسة، لكي يتسنّى له اكتشاف العالم وأعاجيبه.
"
"ملاحظة فريق العمل:
كثرت تقلبات الطقس هناك كثيراً، بين عاصف، وماطر، ثم سرعان ما اشرقت الشمس ساطعةً.
شدّة الرياح كانت قويّة لدرجة أنّ الكاميرا كانت تهتز في حاملها. وعندما زادت قوة المطر، لم نستطع التصوير الا في الاتجاه المعاكس لحبات المطر، أردنا بذلك ألا يسقط المطر على عدسة الكاميرا. كانت فرصة كبيرة بالنسبة لي عندما تعرفت الى المصور الايسلندي، جون كارل هيلغاسون، الذي تشرفت بالعمل معه.
أنّه لشيء ممتع عندما تصادف الناس بعدسة كاميرتك، لتوثيق اللحظات الجميلة، حيث تضطر حينها لتقسيم وقتك بالشكل الأنسب. متعة التصوير تمكنك من التقرب الى الناس بشكل أكبر. بيرلا وأختها أوردور كانتا فتاتين رائعتين، أحباني لدرجة رغبتهما في أن يتبناني.
كانتا ملمتين باللغة الانكليزية أكثر منّي، لأنّ مربية الأطفال خاصتهما كانت تتكلم معهما بالإنكليزية فقط، أحبتا دائماً القيام بمواقف مضحكة معي، لازلت أضحك عندما أتذكرها حتّى الآن. أنا معجبة جداً بأوردور، لقد أبدت قدر كبير على التحمل والصبر عند تصويرنا للمقابلة، وكنا جميعاً على علم مسبق، بأنّ هذه الفتاة تعرف كيف تشق طرق مستقبلها جيداً.
(مخرجة العمل: آريانا قسيس اوغلو)
"
الاسم: تو
العمر: ١٢ سنة
البلد: لاوس
مكان الاقامة: بان موانغ كيو، محافظة لوانغ برابانغ
طريق مدرسة (مسافة): ساعتين سيرا على الأقدام، عن طريق القوارب، مع توكتوك
المميزات: يسعى الى فعل شيء ما لمحاربة تجارة المخدرات
"الملخص:
تو هو فتى يمكن اعتباره متمرداً صغيراً، تظهر عليه علامات الخجل، والذكاء، لديه نظرة انتقادية نجو مجتمعه. يسعى في يوم من الأيام أن يصبح شرطياً، لكي يستطيع محاربة تجارة المخدرات.
حتى يصل الى مدرسته، يحتاج تو الى وسيلتي نقل ومسافة يقطعها سيراً على الأقدام، عليه أنّ يمر من خلال منطقة يسودها الكثير من الخطر (مسألة معروفة في جنوب شرق آسيا)، كما عليه أنّ يعبر نهر ميكونغ. ثم يسافر بعدها من خلال شارع غير مخدّم، يبلغ طوله ١٦ كم، بواسطة التكتوك، وهي وسيلة نقل صغيرة الحجم.
أهم المواضيع التي تشغل بال تو، هي مسألة الأمان، حيث تهدد مشكلة تجارة المخدرات، وبعد مدرسته عن مسكنه أكبر المشاكل التي تؤرقه وتؤرق أهله، الذي يتوجب عليهم دفع مصاريف النقل الأسبوعية.
تقع مدرسته الثانوية في منطقة كوم فيت، على الضفة الأخرى لنهر ميكونغ، من وجه برابانغ.
يوجد حالياً مدارس ابتدائية في كل بلدة من بلدات لاوس. الّا أنّ قلة المدارس التي يحتاجها الطلاب بعد انتهائهم من المرحلة الابتدائية، هي المشكلة التي يواجها أغلبهم، حيث يتعين عليهم قطع مسافات طويلة للوصول اليها، قد تكون حتّى أطول من المسافة التي يقطعها تو للوصول لمدرسته.
"
"ملاحظة فريق العمل:
درجات الحرارة كانت تصل حد الثلاثين درجة بعد الساعة ١١ صباحاً. كان علينا الحصول على الكثير من الطوابع لإتمام معاملة تصريح التصوير، ما يقارب ال١٠٠٠ دولار لقاء يومي تصوير، وكان علينا احضار موظفة الى منطقة لاونغ برابانغ، ودفع تكاليف رحلتها وإقامتها، والموافقة على بقائها معنا لمراقبة سير عملية التصوير. لقد توجب علينا فعل الكثير. كان يبدو عليها وكأنها فرحة بتركها مكان عملها، لم تتسبب لنا وقتها بمشاكل. كنت بصحبة فريق عمل فيتنامي رائع جداً، ومصور، تشرفت بالعمل معه، وأتمنى أن تجمعني به فرصة مجدداً.
(مخرجة العمل: زيغريد كلاوزمان)
"
الاسم: لوكا
العمر: ٩ سنوات
البلد: سلوفينيا
مكان الاقامة: بيلو
طريق مدرسة (مسافة): من ٥٠ الى ٦٠ دقيقة سيرا على الأقدام
وسيلة النقل: سيراً على الأقدام - سيارة بالشتاء
الهوايات: الكشافة، النباتات والحيوانات
المميزات: مهيمن، إرادة قوية، ذكاء، صديق جيد، يحب المشاجرة بين الحين والآخر، يحب محادثة الآخرين
"الملخص:
لوكا هو الولد الأكبر في العائلة، التي تسكن في جبل رائع جداً يسمى كاتارينا، يطل على منظر خلاب جداً جهة العاصمة لوبليانا. تقع مدرسته في جبل آخر، حيث يحتاج الى ٥٠ دقيقة سيراً على الأقدام للوصول اليها. يحب البيئة منذ ولادته، ويساعد في تدبر أمور المنزل.
يتسم لوكا بشخصية قيادية، لا يحب أن يجيبه أحد بلا، حتّى لو تطلب الأمر منه أن يكافح لأجل ذلك. غالباً ما يكلفه ذلك الوقوع في مشاكل عديدة. والداه أشخاص هادئون، ومحبوبون جداً.
يختلف لوكا عن والديه ليس فقط في نظرته المتهورة دوماً، بل حتّى في منظر وجهه وتعاليمه، وشعره الأحمر، بل هو مختلف بكل شيء عن بقية أخوته. لوكا هو شخص يافع يسكن في جسد طفل.
"
"ملاحظة فريق العمل:
لوكا هو الولد الأكبر في العائلة، التي تسكن في جبل رائع جداً يسمى كاتارينا، يطل على منظر خلاب جداً جهة العاصمة لوبليانا. تقع مدرسته في جبل آخر، حيث يحتاج الى ٥٠ دقيقة سيراً على الأقدام للوصول اليها. يحب البيئة منذ ولادته، ويساعد في تدبر أمور المنزل.
يتسم لوكا بشخصية قيادية، لا يحب أن يجيبه أحد بلا، حتّى لو تطلب الأمر منه أن يكافح لأجل ذلك. غالباً ما يكلفه ذلك الوقوع في مشاكل عديدة. والداه أشخاص هادئون، ومحبوبون جداً.
يختلف لوكا عن والديه ليس فقط في نظرته المتهورة دوماً، بل حتّى في منظر وجهه وتعاليمه، وشعره الأحمر، بل هو مختلف بكل شيء عن بقية أخوته. لوكا هو شخص يافع يسكن في جسد طفل.
(مخرجة العمل: بيترا سيليسكار)
"
Regie: Petra Seliskar